بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد شهدت أسعار الأدوات المدرسية ارتفاعا
كبيرا تجاوز50% وسط حالة غضب كبير من أولياء الأمور الذين اشتكوا من
ارتفاع الأسعار,
وأيضا شكاوي أصحاب المكتبات الذين تضرروا من
عملية الركود وضعف الإقبال علي الشراء وحملوا المستوردين والدولار
المسئولية عن الأزمة. الأهرام المسائي رصدت أسعار الأدوات المدرسية واستمعت
إلي شكاوي أولياء الأمور بسوق الفجالة أشهر الأماكن في القاهرة لبيع الكتب
والأدوات المدرسية, وأكد أولياء الأمور أن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه
وتراوحت الزيادة بين30 إلي60% عن أسعار العام الماضي وأكدوا أنهم يقومون
بشراء الاحتياجات الأساسية فقط, مؤكدين أن تصادف موعد بدء العام الدراسي مع
عيد الأضحي المبارك كان سببا كبيرا في المعاناة; بسبب ارتفاع أسعار السلع
الأساسية والمواد الغذائية وأسعار الملابس وغيرها, مما تسبب في معاناة
كبيرة لأولياء الأمور.
قال محمود إسماعيل, موظف: إنه متعود علي شراء مستلزمات المدارس والأدوات المدرسية لأولاده وأقاربه من الفجالة, مؤكدا أنه فوجئ بارتفاع الأسعار بشكل كبير, موضحا أن لديه3 أطفال بمراحل دراسية مختلفة, وتتراوح مستلزمات الطفل الواحد من400 إلي500 جنيه.
وأكدت سعدية. ا,45 سنة, ربة منزل, أنها من بولاق, وحرصت علي النزول إلي الفجالة وشراء المستلزمات الدراسية لأولادها, موضحة أن الأسعار بالفجالة أقل بكثير من الأسعار في جميع المكتبات, واشتكت في حديثها لـالأهرام المسائي من ارتفاع الأسعار عن الأعوام الماضية, وطالبت بتدخل المسئولين والأجهزة الرقابية لمراقبة الأسعار والتصدي لجشع التجار.
وفي المقابل اشتكي أصحاب المكتبات من الركود وضعف عمليات البيع والشراء, واتهموا المستوردين والتجار الكبار برفع الأسعار بحجة الدولار, وطالبوا بتدخل المسئولين بالدولة لحل الأزمة وتشديد الرقابة علي كبار التجار والمستوردين وإلزامهم بهامش ربح محدد لضبط الأسعار وتخفيف حدة الأزمة علي المواطنين, خاصة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي جنبا إلي جنب مع غلاء الدروس الخصوصية.
قال محمود إسماعيل, موظف: إنه متعود علي شراء مستلزمات المدارس والأدوات المدرسية لأولاده وأقاربه من الفجالة, مؤكدا أنه فوجئ بارتفاع الأسعار بشكل كبير, موضحا أن لديه3 أطفال بمراحل دراسية مختلفة, وتتراوح مستلزمات الطفل الواحد من400 إلي500 جنيه.
وأكدت سعدية. ا,45 سنة, ربة منزل, أنها من بولاق, وحرصت علي النزول إلي الفجالة وشراء المستلزمات الدراسية لأولادها, موضحة أن الأسعار بالفجالة أقل بكثير من الأسعار في جميع المكتبات, واشتكت في حديثها لـالأهرام المسائي من ارتفاع الأسعار عن الأعوام الماضية, وطالبت بتدخل المسئولين والأجهزة الرقابية لمراقبة الأسعار والتصدي لجشع التجار.
وفي المقابل اشتكي أصحاب المكتبات من الركود وضعف عمليات البيع والشراء, واتهموا المستوردين والتجار الكبار برفع الأسعار بحجة الدولار, وطالبوا بتدخل المسئولين بالدولة لحل الأزمة وتشديد الرقابة علي كبار التجار والمستوردين وإلزامهم بهامش ربح محدد لضبط الأسعار وتخفيف حدة الأزمة علي المواطنين, خاصة أن هذا الارتفاع في الأسعار يأتي جنبا إلي جنب مع غلاء الدروس الخصوصية.