iou

آخر الأخبار

iou
اطباق رئيسية
جاري التحميل ...

ممارسه الجنس ل أول مره



الجنس غريزة مثل الطعام والشراب ومصدر للسعادة والراحة النفسية ولذلك يجب ألا يُثقل بأي ضغوط ومشاكل قد تشوه حقيقته بل ينبغي أن يكون حرا وإراديا ليحقق غايته وهو الوصول لتلك المُتعة الطبيعية والتي لا تتحقق إلا إذا كان العقل صافياً ومُفرغاً من كل الأفكار المغلوطة والضغوط والأغباء لكي لا تكون عائقاً في طريق السعادة الجنسية لما قد تسببه من أضرار على الحالة النفسية وبالتبعية الأداء الجنسي للطرفين.
أفضل تعامل مع الجنس هو اعتباره لعبة شيقة أو مقطوعة موسيقية جذابة، فالعقل هو الأساس في الجنس وليس العضو التناسلي، والصحة النفسية هي معيار نجاح العلاقة الجنسية، أما الضغوطات والتوتر والتعامل مع المرة الأولى للجنس كأنها حرب سيصل بك كذكر لضعف انتصاب نفسي والأنثى إلى خوف غير مبرر من الجنس مع صعوبة فى التكيف أثناء الجنس وضعف في الافرازات المهبيلة وبالتالي أول الخطوات لعلاقة جنسية ناجحة بصفة عامة هو الحالة النفسية الهادئة.
أما عن الارتياب (التوتر والخوف) فهو العدو الأول للجنس بينما يكون (الاجهاد البدني) هو العدو الثاني ولذلك يجب أن تكونا في حالة استرخاء وراحة بدنية وهو ما لا يتحقق بشكل مناسب في جنس ما بعد حفلات الزفاف وهو ما يجعله الأسوء في جميع مرات الجنس التي ستمارسها وبالتالي نستقر علي حقيقة مفادها هي “الراحة عامل أساسي” ، فالجنس طبيعي ان يُبذل اثناء ممارسته مجهود بدني وبالتالي تحتاج ان تكونا في حالة جيدة لذلك المجهود بصورة جيدة والتحضيرات الأولية مهمة جداً لتوفير مناخ مناسب لممارسة الجنس.
ملاحظات اساسية عن الممارسة الجنسية الأولي ..
– اختيار مكان مريح و هادئ لممارسة الجنس .
يجب اختيار مكان مناسب (هاديء ومريح) لممارسة الجنس فهو أحد العوامل المساعدة جداً في اتمام العلاقة الجنسية بشكل ممتاز حيث أنها تقلل المجهود وتزيل التوتر الناتج عن عدم السيطرة علي الوضع العام.
– الإضاءة الهادئة التي تسمح لرؤية أجساد بعضكم البعض .
الرؤية مهمة جداً على عكس الشائع، ولذلك يجب أن تشعروا وتستكشفوا أجسادكم بالنظر قبل الملامسة الجنسية فأنتم تمارسون الحب – الجنس – وينبغي أن تشعروا ببعضكم جيداً كي يكون هناك تواصل نفسي مميز بينكما.
– ملابس خفيفة وبسيطة .
يفضل الملابس الخفيفة سهلة الخلع لكي يمكن التخلص منها بسهولة وبهدوء وبدون الخروج عن الحالة التي تكونان فيها.
– النظافة الشخصية في منتهى الأهمية .
إنكم تستكشفون أنفسكم لأول مرة، ويرغب كلاكما أن يرى المظهر الذي يفضله في الآخر لتحسين الراحة النفسية تجاه الممارسة الجنسية ولذلك يفضل التحدث مع الشريك عن تفضيلاته الخاصة فيما يتعلق بشعر العانة والأجهزة التناسلية للوصول إلى الصورة المثالية.
ويفضل استخدام الشاور جيل بروائح جذابة ومثيرة ومفضلة للشريك ويفضل الاستحمام قبل الممارسة الجنسية لكي يكون الجسد في حالة انتعاش.
– التحضير النفسي ثم التحضير النفسي ثم التحضير النفسي .
التوتر والخجل والخوف من رأي الآخر فيك أكبر المشاكل التي قد تواجهك وتفسد عليك العلاقة الجنسية ولذلك يجب وجود محادثة لطيفة ومحاولات بسيطة للتقرب كخطوات أولى.
وينبغي أيضاً أن تحدث هناك ملامسات ومناوشات خفيفة في محاولة هادئة لاستكشاف جسد الآخر بصورة بريئة أولاً و لبث الاطمئنان ومن ثم محاولات المداعبات الخفيفة والتقبيل كمقدمة طويلة بطيئة لجنس ناجح.
– عدم نسيان وسائل التهيئة والحماية الجنسية 
يجب الالتزام بمعايير الأمان ” الواقي الذكري ” وأدوات التهيئة ( المرطبات – Lubricants ) لجنس غير مؤلم وممتع للطرفين.
* بالنسبة لنقطة الواقي الذكري في ليلة الجنس الاولي : سكسولوجي في الأساس موجهة لكل الفئات بكل خلفياتها الاجتماعية و الدينية ومن يتعامل مع الجنس ليس لكونه أداة تناسل بل استمتاع و بالتالي كون تلك النقطة غير متوافقة مع قناعاتك فهناك آخر من تتوافق معه.
– يجب الاهتمام بفهم عقلية الآخر ورغباته وميوله الجنسية .
ينبغي الحديث بصورة كاملة مع الشريك قبل الممارسة الجنسية عن التفضيلات والفيتشات المرغوبة من الطرفيين وهذا سيكسر الخجل بينهما وسيجعل التجربة أفضل لأنها ستنم عن فهم لتفضيلات الآخر.
– تجنب المقويات الجنسية والمخدرات .
لا تفضل أي مقويات جنسية أو أي مواد مخدرة قبل الجنس طالما لم يكن لها داع طبي أو بأمر من الطبيب ويفضل فقد بعد المشروبات الروحية ( الكحوليات ) بصورة خفيفة لكسر الخجل ولكن ليس لحد السُكر وفقدان الوعي ” تلك نقطة اختيارية طبقاً للخلفية الاجتماعية للشريكين ” .

تلك الحلقة موجهة فى الأساس للأنثى لأنها أساس عملية الفض وبالتالي هي العامل المحوري المهتم بتلك العملية، الذكر هنا هو عامل مساعد ليس إلا، وبالطبع مع ذكر مصطلح ” فض غشاء البكارة ” يتبادر لذهن الفتيات أسوء الكوابيس الشرف ، الدم ، الألم ، الاعتداء الجنسي ، الخوف ، الألم ، الألم ، الألم ، وأقصد تكرار الألم لأنه هو الهاجس الأول للأنثى فى خلال تلك العملية، وهذا ماقد يصيبها بالعقدة فعلياً من الجنس وخوف شديد من الممارسة فيما بعد علي المدي الطويل !


لا أحد يحب أن يتألم بمحض إرادته مثلاً ومن ثم سنتحدث عن فكرة فض غشاء البكارة بشكل عام والتعامل مع الموقف وما سنفعله لتكون تجربة جميلة غير مؤلمة.
– كما ذكرنا سابقاً التحدث مع الشريك قبل الممارسة بصورة واضحة وصريحة وضحي تخوفاتك وضحي مشاكلك ومايقلقك و ماتفضليه وما تكرهيه هذا هو الطريق الامثل لعلاقة كاملة سعيدة وليست العلاقة جنسية فحسب .

– عملية فض غشاء البكارة قد يشوبها بعض الألم البسيط وبعض النزيف البسيط وقد لا يشوبها شيء ” لا ألم ولا نزيف ” هذا يتوقف على طبيعة جسدك في الأساس ومدي توافقك و إحساسك خلال العملية الجنسية الأولى.

– يجب أن تكون عملية الفض فى قمة الممارسة الجنسية، ويفضل قبلها وقت طويل من التهيئة والمداعبات وكلمات الاطمئنان والمداعبات اللفظية والحسية و من ثم ممكن أن تصل المداعبات لوصول الأنثى للأورجازم مرة مثلاً وفي خلالها يمكن أن يحدث عملية الفض، فطبقاً للتجارب المُجمعة عن من خاضوا ذلك الترتيب وخاضوا التجربة بهذا الشكل كانت ذكرياتهم جميلة عن الممارسة الجنسية الأولي .. فضْ الغشاء.

– وارد جداً جداً جداً أن ألا يحدث النزيف في حالة الفض وأن لا يحدث بصورة غزيرة ولا يوجد دليل واحد يثبت ارتباط فكرة النزيف بالفض ووجود الغشاء أو ارتباط الألم بنفس الفكرة تلك خزعبلات مرتبطة بالمجتمعات المتأخرة الرابطة الشرق بقطعة جلد و بعض من الدماء .

– الأوضاع الافضل فى عملية الفض.

* الوضع التقليدي
* الأنثي بالأعلي (لم يتم كتابة مقالة عنه بعد)
وينصح بالوضع الأول إذا كان الزوج متفهمًا ومقدرًا حجم الألم ومتحكم في نفسه جيداً كي لا يزيد العبء عليها بينما الوضع الأخير هو مناسب للأنثى في حالة إذا كانت ترغب في السيطرة على الممارسة الأولى تداركًا للألم فذلك الوضع يًعطيها الحرية والاطمئنان عن طريق التحكم فى عملية الفض.

وتلك مجموعة تنويهات مهمة عن الممارسة الأولي ..
– في حالة حدوث الفض و نزول دم البكارة يمكنك أن تستمر فى الممارسة في حالة عدم وجود ألم أو الاندماج الشديد في الممارسة وبناء على رغبة الانثي لأنها الطرف الشاعر بالألم في الأساس ويمكن أن يتوقف.
– يُفضل استخدام الزلقات بصورة مكثفة في تلك العملية بالتحديد لتسهيل عملية الانزلاق والفض ولتقليل الاحتكاك المؤلم للطرفين ..
– لا يجب الاصرار على استكمال الجنس بعد الفض مباشرة ” خاصة في ليلة الزواج” الأولى لأن الأنثى تكون متألمة قليلاً من جرح الفض وتكون متوترة جداً وأعصابها مشدودة .
– يفضل أن يكون هناك تفاعلا عاطفيا ونفسيا بعد الفض مثل : الاحتضان والشكر و الثناء على الاحساس الجميل ومن ثم مرافقة الأنثى للاستحمام معاً ويفضل جداً استمرار المداعبات اللفظية والحسية في الحمام فهذا يعطي للتجربة بعدا عاطفيا ويجعلها ذكرى لطيفة جداً بين الشريكين ويمكن أن يشعل نار الرغبة مرة أخرى و تستمر العملية الجنسية.
– عملية فض الغشاء هي عملية تدريجية لا تنتظر ان ينفض بالكامل ليلة الزفاف، ولكي اصدمك اكثر فعليك ان تعلم بأنه : لا يفقد الغشاء بالكامل إلا في خلال الولادة الأولى بصورة معتادة أو بعد جنس متكرر لفترة طويلة ولكن في الطبيعي يكون هناك بقايا للغشاء.
– عملية فض غشاء البكارة عملية بسيطة جداً ولكنها حُمّلت بأساطير وخرافات حولتها لبُعبع للإناث و صورة خيالية تعبر عن إعتداء وحشي دموي من الذكر لأنثاه مصحوب بألم لا يُقارن وهذا مايجعل العملية صعبة جداً و معقدة من وجهة نظر الأنثى مما يصيبها بالعقدة النفسية والارتياب من الجنس و يجعل تناولها له سلبيا للغاية وهذا مضاد للواقع.
– البعد العاطفي مهم جداً فى تلك اللحظات ، بعد أن تنتهي أشكرها ، أحضنها و احتضنها ، تعامل معاها  كصاحبة إنجاز و إنك سعيد جداً لوجودك في هذا الحدث المُبهر في حياتها ، فهو حدث خاص جداً و قيم بالنسبة لها فكن لها على مستوى المسئولية.
– يفضل شرب السوائل واستخدام المسكنات و الحمامات المهبيلة الدافئة في حالة حدوث ألم أو نزيف ويفضل أن يشارك الذكر في تلك الأحداث لبث الاطمئنان فى قلب الأنثى.
-هناك نوع نادر جداً من الأغشية يسمى ( الغشاء المطاطي ) لا يفض بأي شكل ولا بأي صورة إلا من خلال مشرط جراح فى المشفي فإذا لاحظتم أنك تقابل مقاومة و ألم شديد جداً من الأنثى وهناك مانع للفض مادي يواجهك ، اجعل هذه الفكرة متبادرة لذهنك .
– النقطة الأخيرة .. الجنس هو سلوك عفوي بداخلك ومورث فى جينات أجدادك وليس علم صواريخ مثلاً، العملية بسيطة جداً وكل ما تحتاجه هو بعض المعرفة والتفهم والإحساس بالشريك وهذا هو الأساس.

عن الكاتب

SakSoka

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

‎مجلة لوّنها‎